مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
شرح السيوطي على مسلم
نویسنده :
السيوطي، جلال الدين
جلد :
1
صفحه :
24
[
17
] قدم وَفد عبد الْقَيْس الْوَفْد الْجَمَاعَة المختارة للمصير إِلَيْهِم فِي الْمُهِمَّات واحدهم وَافد وَكَانَ قدومهم فِي عَام الْفَتْح وَكَانُوا أَرْبَعَة عشر رَاكِبًا الْأَشَج العصري ومزيدة بن مَالك الْمحَاربي وَعبيدَة بن همام الْمحَاربي وصحار بن الْعَبَّاس المري وَعَمْرو بن مَرْحُوم العصري والْحَارث بن شُعَيْب العصري والْحَارث بن جُنْدُب من بني عايش وَلم يعثر بعد طول التتبع على أَكثر من أَسمَاء هَؤُلَاءِ كَذَا ذكره النَّوَوِيّ عَن صَاحب التَّحْرِير إِنَّا هَذَا الْحَيّ قَالَ بن الصّلاح الَّذِي نختاره نَصبه على الِاخْتِصَاص وَالْخَبَر من ربيعَة وَالْمعْنَى إِن هَذَا الْحَيّ حَيّ ربيعَة قَالَ صَاحب الْمطَالع الْحَيّ اسْم لمنزل الْقَبِيلَة ثمَّ سميت بذلك الْقَبِيلَة لِأَن بَعضهم يحيا بِبَعْض نخلص نصل فِي شهر الْحَرَام بِالْإِضَافَة على حد قَوْلهم مَسْجِد الْجَامِع فَعِنْدَ الْكُوفِيّين هُوَ من إِضَافَة الصّفة إِلَى الْمَوْصُوف وَعند الْبَصرِيين على حذف مُضَاف تَقْدِيره شهر الْوَقْت الْحَرَام آمركُم بِأَرْبَع إِلَى قَوْله بإيتاء الزَّكَاة فِي بعض طرقه عِنْد البُخَارِيّ وَصَوْم رَمَضَان وَهُوَ زَائِد على الْأَرْبَع وَقد أوضحت الْجَواب عَنهُ فِيمَا علقته عَلَيْهِ قَالَ بن الصّلاح وَالنَّوَوِيّ وَتَركه فِي رِوَايَة مُسلم إهمال من الرَّاوِي خمس بِضَم الْمِيم وإسكانها وأنهاكم عَن الدُّبَّاء بِضَم الدَّال وبالمد القرع الْيَابِس أَي الْوِعَاء مِنْهُ والحنتم بحاء مُهْملَة مَفْتُوحَة ثمَّ نون سَاكِنة ثمَّ فوقية مَفْتُوحَة واحده حنتمة وَهِي جرار خضر كَمَا فسره الْأَكْثَرُونَ من أهل اللُّغَة والغريب والمحدثين وَالْفُقَهَاء وفيهَا خَمْسَة أَقْوَال أخر ذكرتها فِي التوشيح والنقير جذع ينقر وَسطه والمقير هُوَ المزفت المطلي بالقار وَهُوَ الزفت وَمعنى النَّهْي عَنْهَا النَّهْي عَن الانتباذ فِيهَا وَهُوَ أَن يَجْعَل فِي المَاء حبات من تمر أَو زبيب أَو نَحوه ليحلو وَيشْرب وخصت هَذِه بِالنَّهْي لِأَنَّهُ يسْرع إِلَيْهِ الْإِسْكَار فِيهَا وَرُبمَا شربه بعد إسكاره من لم يطلع عَلَيْهِ بِخِلَاف أسقية الْأدم لِأَنَّهَا لرقتها ترى فِيهَا وَلَا يخفى فِيهَا الْمُسكر وَهَذَا النَّهْي كَانَ فِي أول الْأَمر ثمَّ نسخ بِحَدِيث بُرَيْدَة الْآتِي كنت نَهَيْتُكُمْ عَن الانتباذ إِلَّا فِي الأسقية فانتبذوا فِي كل وعَاء وَلَا تشْربُوا مُسكرا كنت أترجم بَين يَدي بن عَبَّاس وَبَين النَّاس قَالَ النَّوَوِيّ كَذَا هُوَ فِي الْأُصُول وَتَقْدِيره بَين يَدي بن عَبَّاس بَينه وَبَين النَّاس فَحذف لَفْظَة بَينه لدلَالَة الْكَلَام عَلَيْهَا وَيجوز أَن يكون المُرَاد بَين بن عَبَّاس وَبَين النَّاس كَمَا فِي البُخَارِيّ بِحَذْف يَدي فَتكون يَدي عبارَة عَن الْجُمْلَة كَقَوْلِه تَعَالَى بِمَا قدمت يداك الْحَج 1 والترجمة التَّعْبِير عَن لُغَة بلغَة ثمَّ قيل إِنَّه كَانَ يتَكَلَّم بِالْفَارِسِيَّةِ فَكَانَ يترجم لِابْنِ عَبَّاس عَمَّن يتَكَلَّم بهَا قَالَ بن الصّلاح وَعِنْدِي أَنه كَانَ يبلغ كَلَام بن عَبَّاس إِلَى من خَفِي عَلَيْهِ من النَّاس لزحام أَو قُصُور فهم قَالَ النَّوَوِيّ وَالظَّاهِر أَن مَعْنَاهُ أَنه يفهمهم عَنهُ ويفهمه عَنْهُم الْجَرّ بِفَتْح الْجِيم وَاحِدهَا جرة وَهُوَ هَذَا الفخار الْمَعْرُوف مرْحَبًا نصب على الْمصدر وَمَعْنَاهُ صادفت رحبا وسعة غير خزايا وَلَا الندامى قَالَ النَّوَوِيّ كَذَا فِي الْأُصُول بِاللَّامِ فِي الندامى وَرُوِيَ فِي غير مُسلم بِالْألف وَاللَّام فيهمَا وبالحذف فيهمَا وَالرِّوَايَة بِنصب غير على الْحَال وَحكي فيهمَا الْكسر على الصّفة وَالْمَعْرُوف الأول وَيدل عَلَيْهِ مَا فِي البُخَارِيّ مرْحَبًا بالقوم الَّذين جَاءُوا غير خزايا وَلَا ندامى الخزايا جمع خزيان وَهُوَ المستحيي وَقيل الذَّلِيل المهان والندامى جمع ندمان وَقيل جمع نادم اتبَاعا للخزايا وَالْأَصْل نادمين شقة بِضَم الشين وَكسرهَا السّفر الْبعيد لِأَنَّهُ يشق على الْإِنْسَان وَقيل هِيَ الْمسَافَة وَقيل الْغَايَة الَّتِي يخرج إِلَيْهَا الْإِنْسَان فعلى الأول قَوْلهم بعيدَة مُبَالغَة فِي بعْدهَا بِأَمْر بِالتَّنْوِينِ فصل هُوَ الْبَين الْوَاضِح الَّذِي ينْفَصل بِهِ المُرَاد وَلَا يشكل من وَرَائِكُمْ بِالْكَسْرِ حرف جر قَالَ أَبُو بكر فِي رِوَايَته من وراءكم أَي بِالْفَتْح
نام کتاب :
شرح السيوطي على مسلم
نویسنده :
السيوطي، جلال الدين
جلد :
1
صفحه :
24
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir